Azul amghnas
يوم 25/06/2009 خلدت الحركة الثقافية الامازيغية الذكرى 11 لإغتيال أحد رموز القضبة الامازيغية الثائر الحر معتوب لوناس، حيث تم تنظيم محاضرة في كلية الأداب و العلوم الإنسانية حول " قراءة في فكر معتوب لوناس" من تأطير الأستاذ المناضل : عبد الله زارو الذي تطرق إلى المسيرة النضالية لمعتوب لونس وكذا المواقف التي عبر عنها في المنابر الإعلامية الدولية , و في كل أغانيه الخالدة و كتاباته فيما يخص القضية الأمازيغية و القيم الإنسانية عامة كما تطرق إلى المضايقات التي تعرض لها عند رغبته في نشر بحث حول الرمز الخالد " معتوب لوناس"
إضافة إلى حلقية مركزية بنفس اليوم على الساعة 21:30 بالحي الجامعي و التي أكد فيها كل المتدخلين على أن تخليد ذكرى إستشهاد الثائر الحر هو في نفس الوقت إستحضار لتضحيات كل شهداء الشعب الأمازيغي , في كل بقاع تمازغا و تقييم عام لما وصلت إليه القضبة الأمازيغية .
إذ نسجل مايلي :
على مسنوى تمازغا لازالت معاناة الشعب الأمازيغي مستمرة نظرا للممارسات اللإنسانية التي تقوم بها الأنظمة التوتاليتارية الحاكمة لشمال إفريقيا بفكر إطلاقي يستمد مشروعيته من بقايا القومية العربية . و هذا يتضح من خلال التواطوء بين الديكتاتور القدافي و مخابرات الدولة بالمغرب من خلال قمع المحاضرة المزمع تأطيرها من طرف المناضل الكاتب و الصحفي : سعيد باجي بالرباط حول مؤلفه " الكتاب الأسود " الذي هو رسالة سعيد سيفاو المحروق إلى القذافي’ هذا الاخير الذي لديه اليد الطويلة في قمع العديد من النشطاء الأمازيغيين الليبيين بالمغرب .
إن الدولة بالمغرب كغيرها من الأنظمة الديكتاتورية تمارس السياسة البربرية الجديدة , من خلال قمع كل صوت أمازيغي حر يرفض الإنصياع لأوامر دولة الحق الإلاهي و هذا ما كان ضد العديد من المناضلين وعلى رأسهم مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية الذين تم إعتقالهم تعسفا , و إصدار أحكام جائرة ضدهم , مع التأجيلات غير المبررة لمحاكماتهم بموقع أمكناس , وكان أخرها تأجيل مسرحية يوم الأربعاء 01/07/2009 , إلى 30/09/2009 , وكذا تأجيل محاكمات كل من العزاوي و أوتانوت بأمتغرن بدون دليل مقنع .
و إذ نؤكد أن الصوت الأمازيغي لن يركع أمام القمع و التهديدات و الإعتقالات و الإختطافات , لأننا سائرون في درب شهداء قضيتنا العادلة والمشروعة و كذا معتقليها السياسيين حتى تحرر الشعب الأمازيغي من قيود العروبة و الإسلام السياسي .
وبناءا على ما سبق نعلن للرأي العام الوطني و الولي مايلي :
تنديدنـــــــــــــــــــا لـ :
- التأجيلات المتتالية للمحاكمات المشبوهة في حق المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية .
-الإغتيالات التي تطال المناضلين الأمازيغيين وعلى رأسهم الثائر الحر " معتوب لونس , سعيد سيفاو , مانو دياك ..."
-الصمت من طرف نقابات الصحافة و الكتابة و الهيئات الحقوقية حول ما تعرض له الباحث و الصحفي سعيد باجي .
-المضايقات التي تعرض لها المناضل عبد الله زارو في نشر بحثه حول الرمز الخالد " معتوب لونس " .
-الإستغلال السياسوي الضيق للقضية الامازيغية .
تضامننــــــــــــــــا مع :
-المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية و عائلاتهم .
-المناضلين سعيد باجي و عبد الله زارو .
-ضحايا الفياضانات التي هي نتيجة الإقصاء و التهميش الممنهجين بتمازغا عموما و المغرب خصوصا .
-كل الحركات التحررية عبر العالم المنبثقة من الشعوب الأصلية .
دعوتنــــــــــــــــــــا لـ :
-الهيئات الحقوقية الدولية إلى البحث في ملفات شهداء و مختطفي القضية الامازيغية ( معتوب لونس , سعيد سيفاو , بوحمعة الهباز ...).
-إمازيغن إلى رص الصفوف لمواجهة التحديات