معتوب الوناس هو شخصية بارزة في الجزائر خاصة و بلاد تامازغا عامة حمل هم القضية الامازيغية مند نعومة اصابعه فنان و مناضل، رمز التمرد على الظلم، ذلك المناضل الشجاع ابن ايت توريرت موسى الواقعة على بعد 20 كيلومتر عن تيزي أوزو ولد سنة 1956.. معتوب ابن الاسرة الصغيرة ابن ادا عمر و نانا علجية و اخ لالا مليكة و زوج لالا ناديه.. و هو الابن البار لعائلته الكبيرة، كبر وطنه تامزغا من ايكانارين الى سيوه، ومن تيزي أوزو الى تمبكتو .. احبته اسرته الكبيرة حبا تبادله معها ودافع عنها و دفع روحة فداء و وفاء لها
لماذا قتل الوناس؟ سؤال لم ولن يعرض امام القضاء الجزائري الملجوم عروبيا !!!لن ننسى كلماتك القوية ... و سنرددها لابنائنا ..فنذكر على سبيل المثال لا للحصر ما اشار اليه في النشيد الوطني الجزائري "فاشهدوا" بـ "سوغورو" الخداع الخداع الخداع .. و في اخرى يقول : ايها الذاهب "لأيت يني" انتظر لاسألك عن "الدركي" العروبي الذي ضربني بالرصاص و اسقط جثتي ارضاً... في اشارة لما يعانية ايمازيغن ، و عاناه الشهيد حقيقة في احد محاولات اغتياله سبقت على يد الدرك العروبي ... تم يعود و يقول " عاش العربي الحرايمي في جبال جرجرة ... عاش العربي الحرايمي في جبال جرجرة...و بعدها يقول : "بحق دمائي التي سالت باطلاً وزوجتي التي كادت تترمل لن أتنازل عما حدث لي مهما حدث، لا كوميسار ولا دركي ... العار.. لا.. لن أنحني لهم ذلا!.
لن ننسى يوم مقتلك ذلك اليوم المشؤم .. و لن نغفر لهم جريمتهم اولائك الاوغاد
انه زمن الاوغاد ..قتل الوناس في 25 يونيو 1998 م قبل عشر سنوات بيد الغدر بتالات بونان بمقربة من مدينة تيزي أوزو مربض اسود جرجرة الاشاوس، قتل لاقترافه جريمة الاجهار بالتفكير و اعتراضه على قانون التعريب و التغريب قانون اقصاء اللغة الامازيغية في وطنها الجزائر
كان ايمانه بالقضية الامازيغية اكثر من ضغوط الاوغاد ... كان يردد مقولة : "صوتي ينتشر حتى يخترق كل الحواجز
الوناس امة في رجل، دفع الكثير و كان مثالا للعطاء ..نقول سيبقى صوتك يا معتوبنا بيننا و معنا يخترق كل الحواجز و الممنوعات .. سنبقى نردد اغانيك و ستبقى رمزا للنضال