يظل ساكتا لأن السكوت كان تعبيره
فكان بريئا بملامحه بمشاعره وبكلامه
كان يحب السهرو يهوى القمر,قمر كان يضوي دائما غرفته
وكان الحاسوب صديقه و أنيسه و الأنترنت مفتاحه الى عالم آخر هدا العالم الدي يخبي له بين طياته .. قصة ..
وذات يوم كان جالسا كالعادة أمام شاشته الصغيرة فدخل عليه كشعاع الشمس الدي يخترق نافدة شقته كل صباح فاستقبلها مندهشا
تعرفا على بعضهما البعض
و يوم بعد يوم اصبحت جلساته على النت تكثر
ومع مرور الأيام أحس الشابان بالتقرب الى بعضهما البعض
وهو كان من جلسة الى جلسة يتقرب اليها
فمن صداقة الى حنين الى اعجاب.. الى ثقة حتى وصلت الى درجه لم يكن يتصورها هو نفسه ان يعيشها في اي لحضة من لحظات حياته نعم كان صديقا للعديد منهن و لكن أن يعيش الحـــــــــــــــ الا وهي لحظة الحب ــــــــب
يوم اكتشف ان العيش من دونها مستحيل ومرور يوم من دون الدردشه معها مستحيل هنا أحس أنه محتاج اليها
ولاسيما عندما اخبرته انها غير مرتبطة وانها لاتعيش اي علاقة حب..
لقد احبها بكل صدق وعلق عليها امالا بان تحبها هي الاخرى وصارحها باعجابه بها و ينتظر أن تصارحه بنفس الشعور الذي يكنه لها و في انتظار دالك حدث أمر ليس في الحسبان
فعندما التقى بصديقه تبادلا الحديث الى أن وصلوا الى الحديث عن الحب فأخبره صديقه أنه في علاقة مع فتاة و أي فتاة انها حبيبته ,الفتى صدم لكنه لم يصدق صديقه واستمر في عيش ذلك الحب الذي يعيش في قلبه ويكبر يوما بعد يوم الى ان رأ وسمع الحقيقة المرة" الصدمه"
واكتشف ان كل كلام صديقه كان صحيحا انها صدمة ويا لها من صدمة...
لم يصارحها بشعوره بالحب تجاها حتى اكتشف ان تلك الشابة التي احبها بصمت و بكل جنون هي حبيبة صديقه منذ ازيد من سنتين
و أي صديق انه صديق العمر انه صديق لم يفارقه منذ اللحظة التي التقى به انه صديق قدم له الكثير
فاحتار بين أمرين :
فحمد الله أولا لكونه لم يصارحها لحبه و حمد الله لكون صديقه لا يعمل بالعلاقة التي تربطه بحبيبته
فاختار أن يدفن هدا الحب في قلبه و أن يجرح قلبه على أن يجرح قلب صدقيه فاختار الصداقة على الحب