عباس الفاسي:الوزير الأول المغربي وأمين عام حزب الاستقلال، حكومته لم تمنح أي شيء يذكر للأمازيغية، وسياسته الحكومية تتجه إلى تعريب الحياة العامة المغربية، ولديه مشاريع قوانين تهدف إلى إقبار الأمازيغية في البرلمان لم تتم مناقشتها بعد، تصريحه الحكومي أضيفت إليه جملة فضفاضة تتحدث عن إعادة الاعتبار للأمازيغية، مقابل نصوص لتجليل وتكبير وتفخيم لغة الضاد، وبالتالي فميزانهم مغشوش.
سعد الكتاني:المندوب السامي لجمعية 12 قرنا من حياة مملكة، جمعيته تهدف إلى اختصار تاريخ الشعب المغربي في تأسيس الإمارة الإدريسية، وتقزيم التاريخ المغربي والأمازيغي عموما إلى 12 قرنا يتيمة، استعمل في خطته المؤرخين والسياسيين والاقتصاديين والمثقفين والفنانين، جند جنودا من مختلف مصالح ومرافق الدولة للدفاع عن أكذوبته، فاستغل الإعلام، والتعليم والإدارة التي هي مرافق تمنح خدماته لكافة المواطنين على السواء، ولا تميز بينهم، سبق له أن فشل في ملف مونديال 2010 وسيفشل بفاس.
حميدو العنيكري:المفتش العام للقوات المساعدة المغربية، سلاحه العصا لمن عصى، عانت الأمازيغ من عصا رجالاته الأمرين، فواجهتهم في كل وقفاتهم الاحتجاجية وفي رحاب الجامعات، وأينما حلوا وارتحلوا، اشتكت به التنظيمات الحقوقية وتنظيمات المعطلين دون جدوى، طلب خدامه الزيادة في الأجر، فزادهم من طول العصي، خلف دمارا وراءه بصفرو وبومالن دادس، وستبقى آثاره في سيدي إفني أيت باعمران كبصمة الجنرال فرانكو.
رشيد نيني:لا ترتبط الأمازيغية في قلمه إلا بالعمالة والخيانة والأفكار المتطرفة، يختزل القضية الأمازيغية في أشخاص وأفكار متحجرة، يستغل خطابه الشعبوي وجام عواطف قرائه كأذرع بشرية في حروبه الصغيرة، غادره إثنان، وسيغادره كثيرون، بعيد عن العلمية والحياد، يتناول مشاكل بلا حلول، ويزيد الأمر تعقيدا، تضامن معه الأمازيغ في ما تعرض له من ظلم، لكنه لا يتضامن مع أحد، مرجعيته الإسلاموية والعروبية تجعله يكن العداء لأصوله الأمازيغية، ومن ينكر أصوله ينكر ذاته، ومن ينكر ذاته يكون آخر ومن كان آخر فليس منا.
شكيب بن موسى:وزير الداخلية المغربي، تقنوقراطي، منعت في عهده العديد من التنظيمات الأمازيغية، وعلى رأسها الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي، الذي رفع دعوى بشأنه أمام المحكمة الإدارية بالرباط، وطالب بحله وإبطاله، عرقل مسيرة تنظيمات أمازيغية وحرمها من وصولاتها القانونية، كالمنتدى الأمازيغي للكرامة وحقوق الإنسان، جمعية إزرفان فرع برشيد، تاماينوت، جمعية سوس للكرامة وحقوق الإنسان، منع رجاله العديد من الأنشطة الأمازيغية ظلما وعدوانا ودون مبرر، منعت مصالحه في قسم الحالة المدنية أسماء أمازيغية أصيلة، فمنع اسم أيور للاشتباه به في قضية الأي
أحمد بوكوس: عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغيبدون تعليق