أقسام موسوعة المغرب
» تاريخ المغرب
» السياحة في المغرب
» ثقافة المغرب
» شخصيات مغربية
» منوعات
أحدث المواضيع
بادو الزاكي
بادو الزاكي حارس مرمى سابق و مدرب كرة قدم حاليا مغربي , يعتبر الزاكي أفضل حارس أنجبته كرة القدم المغربية على الإطلاق , يعتبر ظاهرة فريدة و عجيبة حيث كان يسيطر على منطقة الجزاء بثقة وحزم عاليين . اشتهر ...
محمد شكري
ولد محمد شكري في سنة 1935 م في آيت شيكر في إقليم الناظور شمال المغرب. عاش طفولة صعبة وقاسية في قريته الواقعة في سلسلة جبال الريف، ثم في مدينة طنجة التي نزح إليها مع أسرته الفقيرة سنة1942 م. وصل شكري إ ...
القنيطرة
القنيطرة سادس أكبر مدينة مغربية، تطل على الساحل الأطلسي، على بعد 40 كم شمال العاصمة الرباط. يسكنها 800 ألف نسمة .مر منها الأمريكيون والفرنسيون ،وفي حين بقيت بعض آثار الوجود الفرنسي ماثلة إلى اليوم بال ...
الحسيمة
الحسيمة (أو بيا كما يسميها المحليون) مدينة مغربية يبلغ عدد سكانها 83.100 نسمة وتطل مباشرة على ساحل البحر المتوسط وتحيط بها تضاريس جبلية. تنتمي مدينة الحسيمة إلى منطقة الريف الكبرى (شمال المغرب) وإداري ...
حو سياجة وطنية هادفة، مسؤوبة و ..
السلام عليكم،يشرفني أن أتسجل في موقعكم هذا، و أبدأ مشاركاتي بهذا التساؤل المفتاح لتنمية الوعي الوطني بالسياحة الإقليمية.لا أحد يشك في كون المغربي من هواة السياحة و السفار، لكن صعوبة الحياة و تعدد الحا ...
عين أسردون
«عين أسردون» أحد المزارات السياحية الرائعة التي يقصدها آلاف السياح المولعين بالسياحة الجبلية والماء والخضرة والظلال الوارفة. وتعني كلمة «عين أسردون»، باللهجة الأمازيغية المتداو ...
الأكثر زيارةكلمات البحث
إلى, الأطلسي, الأندلس, البحر, التاريخية, التي, الثاني, الدولة, الذي, الذين, الرباط, السلطان, العالم, العربية, القديمة, القرن, القرويين, اللغة, المحيط, المدن, المدينة, المغرب, المغربي, المغربية, المنطقة, بعد, بين, تاريخ, حيث, ذلك, سنة, على, عندما, كان, كما, مدينة, مراكش, منطقة, هذا, هذه
مشاهدة جميع الكلمات الدالة المغرب بين يديك » ثقافة المغرب » لمحات من فن الرقص المغربي
--------------------------------------------------------------------------------
لمحات من فن الرقص المغربي
من المعلوم أن المغرب غني بالرقصات الفلكلورية الشعبية ولاسيما الأمازيغية منها ، وكان يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية. وتقترن بالأعياد والحفلات والأعراس ومواسم الفلاحة والسمر، وبفترات المقاومة والنضال العسكري ضد الأعداء الغزاة. كما أن لهذا الرقص أنواع عدة، فما هي هذه الأنواع ؟ وماهي خصائصها ومميزاتها الفنية والجمالية والدلالية وأبعادها الوظيفية؟
1-رقصـــة إمذيازان:
ظهرت رقصة " إمذيازان" بمنطقة الريف انسجاما مع المقاومة الريفية وشعر النضال والاستماتة. ويسمى الذي يمارس هذا النوع من الرقص " أمذياز"(الفنان)، بينما المرأة تسمى "ثامذيازت"(الفنانة). ويعني هذا المصطلح الفنان الشاعر، بيد أن إمذيازان خرجوا عن نطاق الفن المحترم ليحولوا شعرهم ورقصهم وسيلتي استجداء وارتزاق وتكسب، فنزلت مكانة الشاعر أمذياز إلى مهاوي الذل والحضيض؛ فأصبح منبوذا ومرفوضا في المجتمع الأمازيغي الريفي.
ويستعمل إمذيازان الدف والغيطة والمزمار" الزمار"، والناي" ثامجا" في تقديم رقصاتهم الإيقاعية التي تؤديها جماعة من الراقصين والراقصات في شكل تناوبي، فينقسمون إلى فرقتين، فيتم تشكيل عدة أشكال هندسية مدا وجزرا عن طريق التقابل والتماثل والاستواء والدوران مع ضرب الأرض ضربات معدودة انسجاما مع نغمات الأشعار وطلقات البارود. وغالبا، مايقود هؤلاء الراقصين والراقصات شيخ له تجربة ودربة كبيرة في مجال الرقص والغناء.
وينتشر إمذيازان في تمسمان وبني توزين وقبائل قلعية وبني ورياغل.... وترتبط رقصة إمذيازان بقصائد " لالابويا"، وتقتصر هذه الرقصة على إمذيازان وثمذيازين والإناث الشابات.
2-رقصــــة أحــــواش:
تعني كلمة أحواش الحائط الذي يحيط بالبيت أو البستان، وهو جمع حوش. ويعني مدلول الكلمة أن أحواش هو إحاطة الراقصين والراقصات بمكان الرقص الذي يسمى أيضا باسم" أساراگ" أو "أباراز" أو" أسايس" في السوسية والأطلسية، أو "رمارس" في اللهجة الريفية. وتعني كلمة أحواش في اللغة العربية التوسط، أي احتوش القوم الرجل، أحدقوا به وجعلوه في وسطهم. ويعني هذا أن رقصة أحواش الفلكلورية هي التي يتوسط فيها القوم صاحب الطبل. ويستعمل رقص أحواش أثناء الحفلات والأعراس والولائم والأعياد الدينية والوطنية والحفلات الفلكلورية الشعبية.
وتكثر رقصة أحواش في مداشر وقرى ومدن منطقة سوس (أگادير، وتارودانت، والصويرة، وتزنيت، ومراكش، وورزازات، وطاطا...).
ومن المعروف أيضا أن رقصة أحواش من أهم المصادر الرئيسة لشعر الروايس بمنطقة سوس؛ لأن راقصي أحواش ينشدون أشعارا متناغمة مع حركات الأجساد التي تنساق مدا وجزرا أمام المايسترو الذي يراقب حركاتهم الجسدية، ويأخذ في يديه الدف أو " قرقابة" الدقة المراكشية أو گناوة لتنشيط الحفل وتفعيله وجدانيا وروحانيا وحركيا. في حين نرى أعضاء أحواش الآخرين المقابلين للمايسترو يصفقون بأيديهم تصفيقا كثيرا، ويتحركون بشكل جماعي في انسجام تام مع الحركات الراقصة وإيقاعات الدف وتعاليم معلمهم أو شيخهم. وتلتحم جماعة أحواش عن طريق ضم الأيدي أو ملامسة الأكتاف، ويهتز الراقصون بأجسادهم يمنة ويسرة، تقدما وتراجعا. والملاحظ ميدانيا أن الزغاريد لاتستعمل في البداية فقط، بل قد تتخلل مشاهد الرقصات حتى النهاية.
ونجد أعضاء فرقة أحواش يحملون مجموعة من الإكسسوارات الدالة على الصناعة التقليدية السوسية من خنجر أمازيغي، وحاملته الطويلة المصنوعة من خيوط ملونة مزركشة تحيط بظهر الراقص وكتفه وتتدلى على صدره، وكيس مطرز بالفسيفساء السوسية و ينتعلون البلغة السوسية أو البلغة الفاسية، والجلابة المغربية الأصيلة و" تشامير" الداخلي، ويضعون في الكثير من الأحيان على رؤوسهم العمائم البيضاء.
3-رقصة أحيـــدوس:
تعني كلمة " أحيدوس" في الأمازيغية الرقصة الجماعية، ويقصد بها في المعاجم العربية خفة الحركة أو السرعة في السير، وأصله في اللغة الحدس مصدر سرعة الانتقال في الفهم والاستنتاج.
وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي (تافيلالت) إلى الشمال الغربي (تيفلت)، وتنتشر بالضبط في جبال الأطلس المتوسط حيث الطبيعة الغناء بخيراتها المعطاء كقبائل زيان وبعض القبائل المجاورة لها كقبائل زمور، وتنتعش هذه الرقصة بالخصوص في المناطق الآهلة بالسكان كتافيلالت، وفي بعض المدن الأطلسية كخنيفرة وإفران وأزرو والحاجب وتيفلت والخميسات والراشيدية وگلميمة وإملشيل وعين اللوح.
ويتشكل أحيدوس من مجموعة من الراقصين والراقصات بشكل متداخل، يرقصون على أنغام إزلان(الأشعار الأمازيغية)، وضربات الدف (تالونت) والبندير. ويشكل أعضاء الفرقة صفين متقابلين يرسمان أشكالا هندسية عدة كالشكل الدائري والصف المستقيم، والشكل التقابلي، وشكل نصف الدائرة. ويستعين الراقصون والراقصات بضربات الأرجل وتحريك الأجساد والأكتاف والإكثار من التصفيقات. وعندما تشتد الرقصة وتتعقد الحضرة تسمى الرقصة بتمهاوست، وعندما تكون الرقصة بسيطة تسمى بتامسراحت، وعندما يتغنى بقصيدة شعرية كاملة وتلحن تسمى الرقصة بــاسم "تامديازت" أوباسم "أزدايت".
4-رقصة الشيخات:
يعد رقص الشيخات من أهم أنواع الرقص الأمازيغي الذي ينتشر كثيرا في الأطلس المتوسط، حيث يتم التركيز غالبا في هذا النوع من الرقص على النساء الراقصات الجميلات وذوات القدود المكتنزة .
و رقصات الشيخات فليست من التراث الأمازيغي في شيء، وإنما هي بدعة أقحمت فيه على يد "قياد" الاستعمار، استوردوها من المحلات المشبوهة التي تكاثرت في المدن المغربية طيلة عهد الحماية."
5- رقصة الكدرة المغربية :
مِنْ أشهر الرقصات المميزة في جنوب المغرب رقصة مغربية تعود جدورها الى ازمنة قديمة ‘وهي تقًدَم دون آلات موسيقية عدا دقات على دف كبير وطبلة هي عبارة عن قِدر من فخار تغطي فوهته برِق مشدود من الجلد .
تشكل مجموعة من الرجال دائرة حول الراقصة وهم يصفقون مع دقات القِدر ؛بينما هي راكعة على ركبتيها وقد أحاطت نفسها بملاءة سوداء أو زرقاء لا تكشف عن غير الكفين.
وتحت أضواء النار المشتعلة تحرك أصابعها في تعبيرات راقصة وهي تهز جدعها مع النغم يمينا وشمالا ؛وفي لحظة معينة تسقط الحجاب عن وجهها ؛بينما تواصل الرقص مغمضة العينين بينما تلصق على جبهتها ورقة نقدية من فئة 100درهم ويتعالى صوت الطبل والتصفيق حتى يصل إلى درجة معينة من الإثارة يعقبها توقف مفاجئ للراقصة التي تهوي في جلستها متربع على الأرض ؛بينما تنهض رافعة أخرى تحل محلها وتؤدي الدور نفسه ثم تليها ثالثة فرابعة.
وقد بادرت الدولة في العقود الأخيرة بمساعدة الجمعيات الثقافية والفنية الأمازيغية بتدوين هذا الرقص وجمعه وتصويره والحفاظ عليه ودراسته باعتباره من كنوز الثقافة الشعبية وتجليات الفلكلور المغربي المتنوع