هل تعلم أنه يمكن أن نقول أن الذهب كان أول معدن عرفه الإنسان بسبب الطريقة التي يتواجد فيها في الطبيعة. ومع أنه يعتبر ثميناً ونادراً، فالذهب فعلاً واسع الانتشار في الطبيعة. فالذهب يتواجد في شكلين: محلي وهذا يعني أنه ليس متحداً مع معادن أخرى. وفي اتحاد مع خامات معادن أخرى. الذهب المحلي يتواجد غالباً في عروق الكوارتز أو في كتل من بريت الحديد.
أحياناً الكوارتز والبريت يتعرضان للماء والريح. ذرات من الصخور المحيطة بكتل الذهب تجرف، تاركة كتلاً وشذرات من الذهب الصافي تقريباً. ذرات الذهب الخام تجرف تدريجياً إلى قاع الأودية وتصبح مختلطة مع الرمل والحصى وهذا ما يسمى «الذهب الرسوبي» وهذا ما اكتشفه الإنسان لأول مرة. البلدان الرئيسية المنتجة للذهب في وقتنا الحالي هي جنوب أفريقيا، روسيا والولايات المتحدة الأميركية.
هل تعلم أنه في أنواع الأفاعي السامة، إحدى غدد اللعاب هي تنتج مادة تكون سامة لفريسة الأفاعي. بعض الأفاعي لديها سم يكفي لقتل فيل. وأخرى لديها سم خفيف. ربما هناك حوالي 200 أفعى سامة من أصل 412 أفعى معروفة يمكن أن تعتبر خطيرة على الإنسان.
فوق أنياب الأفعى تماماً هناك فتحة تؤدي إلى الغدة المنتجة للسم. عندما تعض الأفعى ذات الأنياب الخلفية يسيل السم في الأخاديد إلى الجرح الذي فتحه الناب. الكوبرا النفاثة تستطيع رش السم من نابيها، بنفس الطريقة التي يرش بها الماء من بخاخ هذه الكوبرا تصوبهما نحو عيون الفريسة ويؤدي سمها إلى العمى الفوري.
هل تعلم أن هناك العديد من الحيوانات التي تقضي فصل الشتاء بالنوم وذلك لقلة مورد غذاءها. وهي لا تختزن مؤونة طعام للشتاء. فبدلاً من ذلك هي تضع مؤونة احتياطية من الدهن على جسمها. عندئذ ينام هذا الحيوان خلال فصل الشتاء البارد. ويعيش على الدهن الذي يختزنه.
خلال هذا النوم تتوقف كل النشاطات الحياتية تقريباً، فدرجة حرارة الجسم تهبط، ويتباطأ التنفس، والقلب يخفق بخفوت.
إلا أن الدب القطبي لا ينام فصل الشتاء كما يتوقع العديد من الناس. فنومه في هذا الفصل هو نوم عادي، فدرجة حرارته وتنفسه يبقيان عاديان وهو ينام في الكهوف أو تجاويف الجليد. وفي الفترات الدافئة يخرج ليفتش عن طعام له.
هل تعلم أن البكتريا هي الشكل الأكثر شيوعاً للحياة على الأرض. فهي ميكرو كائنات حية . وهي تتألف من خلية واحدة فقط، ولديها بعض المظاهر لكل من النباتات والحيوانات. هناك ما لا يقل عن ألفي جنس من البكتريا، وهي عملياً تعيش في كل مكان وأي مكان ورغم أن معظم البكتريا تقتل بواسطة الحرارة القصوى فبعضها يعيش في الينابيع الساخنة أما الجليد فهو يوقف نموها لكنه عادة لا يقتل.
معظم البكتريا هي إما غير ضارة أو عملياً مساعدة لأشكال أخرى من الحياة فالبكتريا مثلاً تسبب التعفن والتحلل للنباتات والحيوانات الميتة. وهي أيضاً تلعب دوراً هاماً في العمليات الهضمية للإنسان والحيوانات الأخرى.
هل تعلم أن النعامة لا تستطيع الطيران فعلياً.
الإحساس بقوة الجاذبية الأرضية في الجو هو أكثر مما عند الوقوف على الأرض. ذلك لأن الهواء يعطي دعماً قليلاً لوزن المخلوق. الطيور الصغيرة فقط قادرة على الطيران برفرفة أجنحتها. أما الطائر الكبير العملاق لا يستطيع الطيران لأنه لا يملك مثل تلك العضلات التي تساعد الجناحين في الرفرفة.
هناك عدد من الطيور لا يستطيع الطيران بتاتاً كالنعامة، والرية (نعامة صغيرة) في جنوب أمريكا. والأيمو في استراليا وعدد من الطيور الأخرى. جميعها ثقيلة جداً للطيران فليس هناك من طائر عملاق ويستطيع الطيران.
والنعامة من الطيور العملاقة. فهي تكون بطول مترين عندما تكون مكتملة النمو وأحياناً بارتفاع 2,5 متراً. وتزن من 70 إلى 130 كغ.
لكن الطيور التي لا تستطيع الطيران في بعض الحالات تعوض عن هذا بسرعتها الهائلة. فالخبراء يؤكدون بأن النعامة أسرع طائر في الجري. وهي كذلك أسرع من الحصان العربي السريع، فقد تصل سرعتها إلى حوالي 60 كلم في الساعة. وتتجاوز نقلتها حوالي 8,5 أمتا